Image default
Home » حكاية بسكليتي
هوايات

حكاية بسكليتي

patrick-m-damascus-cycle-creative-commons

البسكليت هيّ المنقذ لإلي، هي الحاجة والمتعة والحيوية والراحة.. البسكليت بتقدملي الجرأة والثّقة بالنفس والتميز ، بتخليني انسى شي إسمو روتين، لأنها تجربة جديدة كل يوم بتتغير…  يوم بركبها كـبنت عادية  بتسوقها بطريق عادي، ويوم بركبها كـبنت قادرة انه تسوقها لوقت طويل بدون ما تتعب، يوم بركبها وأنا نازلة نزلة الأمويّين ومتحمسة وعم حس بالهوا الّي عم يخليني طير معها… حلوة البسكليت لما بروح فيها لوحدي  بالطريق، بحس بالحرية، حلوة لما سوقها بمكان حس انه كلو ملكي .. حلوة البسكليت لما اسمع بطريقي يلي بقول برافوووو احلى ثقافة ويلي بقول برافووو عكل حدا بحافظ عالبيئة وبيهتم بالرياضة … ويلي بقول برافووو لأن انتوا حتبنوا البلد وتطوروها بأفكاركن الرائعة ..  بس الأحلى لما شارك هالشي مع غيري؛ لما نكون شباب وصبايا، أطفال وكبار، دكاترة وطلاب ومهندسين، وأب مع ابنه و بنته.  شعور رائع بجولاتنا الشامية يلّي كنّا نفتل فيها أحلى المناطق بالشام ونمشي بخط واحد كأنه عم ننشر شي أكبر من انو يكون ثقافة بسكليت بس..  عم ننشر ثقافة التزام ونظام ووحدة فريق ونحتفل سوا ونغني بصوت واحد ونتصور سوا وناخد إلنا لقطات منعرف إنها حتكون أحلى الذّكريات لبكرا

4046187177_eb8e91351b_o

شعور حلو لما نكون 10 عالبسكليت والعالم كلها عم تتطلع ومبسوطة، كنت شوف الابتسامة عم تدخل عكل صغير وكبير عم يمشي بالشارع و عكل حدا واقف عالبرندة عم يستمتع بالمنظر الي عاملينه .. بتذكر لما بعد أسبوع من التدريب شاركت بمسير “بسكليت عالطريق ولا نطرة بالزحمة” بحضور 900 شخص عالبسكليت، كنت ببداية سواقتي بس ما منعني هالشّي من التجربة يليي دفعتني لقدام وكانت مشجع كبير لإلي … بتذكر لما قررت إني إشتري وحدة ورجعت عالبسكليت لاول مرة من طريق بعيد عن بيتي كنت حس انه كل  شوي بدي انزل ومشّي البسكليت بس ضليت عم امشي لحتى صرت كل يوم اتمنى روح من هالطريق حتى آخد وقت أكتر بسواقتي وعيش الجو الحلو … بتذكر أول مرة بدّي إنزل فيها عالبرامكة وفوت بعجئة السيارات والباصات والمكاري، كنت خايفة بس لما نزلت وجربت ماتوقعت إني من أول مرة رح سوقها بهالمرونة والسلاسة صرت حس إني عم إلعب لعبة كتير حلوة والأحلى انه ماطلعت لعبة طلعت حقيقة.. صحيح امي وابي عارضوني عالبسكليت   لكن أصريت إني بادر واتدرب  بهالشي  بدون مايعرفوا…  بروح فيها وبتصور وبشارك الفرحة مع رفقاتي، ودربت عدد من  البنات ليسوقوها وبرجع عالبيت بحطا بالبناية وبقفلها وبشكرها عوقفتها معي وبفوت عالبيت وأهلى مابحسوا بشي ، لأن بعرف حيجي اليوم الّي يكونوا مقتنعين فيه بهالشي اكتر مني.. بالنهاية شو في احلى من أنه بدل ما أنطر مكرو لجامعتي لساعات طويلة و أجرة مكلفة ، بروح بالبسكليت وبكم دقيقة بوصل وبكون مرتاحة أكتر … باختصار البسكليت هي حل لمشكلة، بالتالي هي منقذتي وصديقتي

1

Bottom Image: Shared by Iman AlBuhturi

Images: Hussein Alazaat, Patrick M, via Creative Commons

Enjoyed reading? You can sign up to our monthly newsletter HERE.

مقالات ذات الصلة

1 comment

Samo مايو 26, 2015 في 8:36 م

برافو عليكي … انا متلك بس الفرق انو اهلي وافقو ا من الاول بس بضلو خايفين طول الوقت ولازم كل شوي صف عاليمين ورد عالتلفون …. احلى شي بالدنيا انو الواحد يحس أنو رئيس جمهورية نفسو …. وفعلا بسكليتي خير صديقة الي … بالاضافة للرشاقة والاقتصاد وتوفير الوقت
الله يقويكي وتضللي بهالهمة

Reply

Leave a Comment

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. قبول Read More